• منتدى يجمع أصحاب الأعمال وكبريات الشركات والمصانع السعودية والكورية

    27/10/2014

    ​ينطلق في سيئول الأربعاء عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المالية
     منتدى يجمع أصحاب الأعمال وكبريات الشركات والمصانع السعودية والكورية
     
     

    الجانب السعودي يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع كوريا الجنوبية .
     
     
     

    تنطلق فعاليات منتدى الأعمال الكوري السعودي والمعرض المصاحب، يوم الأربعاء المقبل ولمدة ثلاثة أيام، في عاصمة كوريا الجنوبية سيئول، بهدف تعزيز وتوثيق التعاون في المجالات كافة بين البلدين، وتشجيع المزيد من الاتفاقيات والتفاهم والمشاركة الفعالة في المبادرات الاقتصادية والتجارية.
    ويجمع المنتدى عددا من المستثمرين وأصحاب الأعمال وكبريات الشركات والمصانع السعودية وسط توقعات بأن يسهم الحدث في نقلة نوعية على صعيد ميزان التبادل التجاري بين البلدين.
    ويحظى المؤتمر الذي ينطلق برعاية وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المالية واتحادات التجارة والصناعة والزراعة وجمعيات رجال الأعمال من الطرفين، وعدد من المستثمرين وأصحاب الأعمال وكبريات الشركات والمصانع السعودية.
    من جهته، أكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبد الرحمن الزامل، أن ملتقى الأعمال الكوري السعودي المشترك الذي تنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل، يكتسب أهمية كبرى في ظل التحولات والتطورات المتسارعة في المنطقة.
    واستعرض الزامل الصداقة المتينة والمتطورة وتقارب السياسات، وفرص التكامل المتاحة بين البلدين التي مكنتهما من أن يرسما خارطة طريق بمواصفات تناسب الجانبين، وساعدت البلدين على بناء شراكة متميزة تمخضت عنها علاقات تجارية متطورة على المدى الطويل وصلت بحجم التجارة بين البلدين في عام 2012م إلى 45.1 مليار دولار، منها 35.6 مليار دولار هي صادرات المملكة لكوريا، و9.5 مليار دولار عبارة عن واردات، فيما يميل الميزان التجاري لصالح المملكة.
    بدوره، أوضح السفير السعودي في كوريا أحمد البراك، أن تنظيم وزارة التجارة والصناعة المنتدى، يأتي بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" ومجلس الغرف السعودية، مشيرا إلى المنتدى يحظى أيضاً بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المالية واتحادات التجارة والصناعة والزراعة وجمعيات رجال الأعمال من الطرفين، التي من المقرر أن تعقد اجتماعات عمل ثنائية، وورش عمل على هامش المنتدى.
    وبين أنه تأتي رغبة جمهورية كوريا الجنوبية من خلال مبادراتها بالدعوة لعقد المنتدى واستضافة أعماله لتأكيد رغبتها في تعزيز ثقافة الحوار واتخاذ مزيد من الإجراءات لتحرير التجارة وتطوير العلاقات في المجالين التجاري والاستثماري وزيادة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين وبحث العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدولتين من خلال المحاور الرئيسة للمنتدى.
    وأشار "البراك" إلى أن الاقتصاد الكوري يحتل المرتبة الـ 12 عالميا، فيما تخطط حكومة البلاد لأن يحتل اقتصادها المركز الخامس عالميا، وتحقيق ما قيمته تريليونا دولار من حجم التجارة الدولية بحلول عام 2020م، لافتاً إلى أن جودة المنتجات سر نجاح الشركات الكورية الذي تحول إلى اقتناع ورضا وإقبال عالمي على المنتجات الكورية.
    وأوضح أن المملكة تعد أحد أهم الشركاء التجاريين الرئيسين مع جمهورية كوريا، إذ إنها تأتي في المرتبة الرابعة، وجمهورية كوريا هي خامس أكبر شريك تجاري للسعودية، حيث شهدت الفترة الأخيرة توقيع اتفاقية لبناء تعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وإجراء البحوث وتنمية الموارد البشرية المتخصصة فيها، وتم أيضا في الفترة الماضية توقيع اتفاقيات تعاون في المجال الصحي وتتضمن برنامجا تنفيذيا بين وزارتي الصحة في البلدين للتعاون في مجال الرعاية الصحية العامة والعلوم الطبية، واتفاقية تعاون أخرى في مجال النقل البحري.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية